فضل الله: العدو لم يتمكن من تثبيت وجوده في أي قرية
أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله أن “الجيش الاسرائيلي لم يتمكن حتى الساعة من تثبيت وجوده في أي قرية على تخوم الحدود بل اضطر للتراجع عن بعض النقاط”، مشيراً إلى أن الهدف الأبعد للاسرائيليين تدمير حزب الله ورسم معادلة جديدة للمنطقة”، ولفت الى ان “الجيش الاسرائيلي يحاول منذ أيام التقدم نحو بلدة الخيام حيث يتصدى له عناصر الحزب الذين يحبطون كل المحاولات للتسلل إلى البلدة وهي توجه من جنوب الليطاني صواريخها نحو تجمعات الجيش الاسرائيلي خلف الحدود”.
كلام فضل الله جاء خلال مؤتمر صحافي عقده في مجلس النواب، وتلا فيه بيانا مما جاء فيه: “بعد شهر على الغزو البري الذي ينفذه جيش العدو للاراضي اللبنانية، وبعد كل حملة التدمير والمجازر من الجنوب إلى البقاع مرورا بالضاحية والجبل والشمال، فإنَّ وقائع الميدان تبيِّن مرَّة جديدة أنَّ العدو يمتهن سياسة القتل والتدمير، ولكنه غير قادر على تحقيق الانجاز الذي يبحث عنه.
إنَّ هدف الهجوم البري هو احتلال جنوب الليطاني، وتدمير قرى الحدود، وقدرات حزب الله وإعادة المستوطنين إلى الشمال، والهدف الأبعد للعدوان هو تدمير حزب الله ورسم معادلة جديدة في لبنان والمنطقة، كما سبق وأعلن قادة العدو، وعلى رأسهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
كوفق المعطيات الميدانية المثبتة، فإنَّ المقاومة لا تزال تقاتل على الحدود من عيتا الشعب إلى عيترون وصولًا الى كفركلا التي لم يتمكن العدو من احتلالها فيحاول الالتفاف عليها، ويحاول التقدُّم نحو الخيام التي يتصدَّى فيها المقاومون للعدو بقوَّة وثبات، ويحاول محاصرتها ولكن التصدي البطولي مستمر، ولم يتمكن من دخولها وفي الوقت نفسه فإنَّ المقاومة ومن جنوب الليطاني لا تزال توجه صواريخها تجمعات الاحتلال خلف الحدود وتمنعه من التموضع، أي أنَّ القوَّة الأساسية التي تواجه العدو على الأرض وبالصواريخ هي قرب الحدود.